يصاب الأطفال في أمراض تغير في حياتهم و حياة أهاليهم في كثير من الجوانب، هذا الوجه البريء الصغير تكونت عنده مشكلة وشكلت مجموعة اضطرابات مترافقة، من هذه الأمراض الورم الدماغي الذي يصيب دماغ طفلك الصغير ويبنى فيه. من خلال هذه المقالة نتعرف أكثر على الورم الدماغي عند الأطفال.
الورم الدماغي
الورم بشكلٍ عام يتشكل بسبب نمو الخلايا بشكلٍ غير طبيعي، كذلك فإن الورم الدماغي عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا في الدماغ ينتج عنه عدد من المشاكل، و يسمى حسب الخلايا التي خرج منها هذا النمو الغير طبيعي، هناك قسمين للورم الدماغي حسب تكون الورم:
أولاً :النوع الأولي أو الرئيسي والذي يتشكل بشكل أساسي في الدماغ أو طبقاته.
ثانياً: النوع الثانوي و الذي يتشكل فيه الورم في مكان ما في الجسم ثم ينتشر ليصل إلى الدماغ و عادةً يكون أخطر نوع. بذلك نكون تعرفنا على ماهية الورم الدماغي.
أنواع الورم الدماغي
كما باقي الأورام فإن هناك نوعين للورم الدماغي، ويتم التعامل بشكل مختلف مع كل طريقة. وعادةً يحدد الأطباء نوع الورم من خلال أخذ نخزة من الخلايا و تحديد إن كان هذا الورم الدماغي :
١- ورم دماغي حميد؛ هذا النوع من الأورام الدماغية يكون الإنتشار أقل و تتم مراقبة الورم من ناحية حجمه و انتشاره بمتابعة أولية من قبل الطبيب.
٢-الورم الدماغي الخبيث؛ هذا النوع كمان يدل عليه اسمه فإن مدى انتشاره و خطورته تكون أكثر، يحتاج لاستئصال جراحي و علاج كيميائي. عند عمل الاستئصال الجراحي فإن هناك خطورة لإزالة أو تأثر الأغشية المحيطة، ما يفقدها وظائفها و تكون الخطورة أكثر. هذان هما نوعا الورم الدماغي، معظمنا سمع بهما أو تداولناهما.
آثار الورم الدماغي
تكون النتائج و الآثار على الأطفال كما باقي الأمراض التي تصيب الدماغ، حسب الإصابة و مدى انتشارها في مناطق معينة:
١-مشاكل لغوية و تأخر لغوي.
٣- أفيزيا الأطفال.
٤- مشاكل حركية من شلل و غيرها إذا تضررت مناطق الحركة في الدماغ .
٥-ضعف السمع بسبب التعرض للعلاج الكيميائي.
في بعض الأحيان كما ذكرنا سابقاً فإن المشاكل و النتائج المترتبة تكون بسبب عمليات الاستئصال للأنسجة فتتضرر المناطق المجاورة للورم.
يجب المتابعة و العلاج من اللحظات الأولى من وجود الورم، مفتاحنا لكل شيء العلاج المبكر و الكشف المبكر يعطي نتائج أفضل و يختصر علينا عدد من المشكلات و الآثار نحن بغنى عنها .
للمزيد سجلوا معنا .